رحَلَتْ.. مثلما النور أميَ..

رحَلَتْ.. مثلما الزهرةُ الأبدية.. أُمّي

رحلَتْ.. مثلما النور أميّ
الى بيتها في العلى

الى الله..
طاهرة الروح.. صافية كالندى

٥١،
رحلَتْ
رحلتْ
ايتها الشمعةُ الساهرة
وفي المقلتين بلاد من الدمع.. والانكسار
كخزامى الوجود
في الدجى المدلهمّ
وفي أضلعي ألف سيف ..
كفردوس دفء
بصبر جبل
آه، ايها الموت،
وفي الرئتين ..
لماذا الرحيل؟
ايها الغادر، البارد، الحنظل، الزمهرير ..
مثلما الرمح يحفر الحزن ..
لقد كنتِ للصبر بيتا

مثل شواظ من النار تحت الجفون
وللبحر ماءً فرات

ولليل معنى الامان ..

بغداد 2006
لماذا الغياب؟ لماذا الرحيل؟

وأين تلوذ الجذور اذا حاصرتها السنين؟

وبمن تستجير العيون

بغير حماك؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *