أحبُّ..
وبيني وبين حبيبيَ
تُقفلُ
كل المرافئ ابوابَها.. وتنامُ
فأفتح شوقاً لروحكِ.. روحي..
وأنتظر الليلَ
يسمعني همس عطرك
يعبر صحراء قلبي
المكبّل بالحبِّ… والصبواتِ..
ويعبرُ طيفكِ..
أغنية أفتديها بكلّ الجوارح،
كلّ الجوارح
يا جرحي الابديّ..
تأخر دفئُكَ عني..
وطال الغياب.. وطالَ العذاب..
وهذا انا.. واقفٌ.. عند بابك
سنبلة من جوى
تتوهج في الشمس.. شوقاً لغيثك
يا أجمل عشق وشمس وغيث
ما عاد غيرك عندي ملاك
وما عاد عشقٌ سواك
وما عاد غيرك طيف
أحبُّ.. وبيني وبينك.. صمت المرافئ..
– يا وطني – والشتاء..
——
مجلة الهدف الفلسطينية – 1975 – اللوحة عمل للفنان العراقي الخالد كاظم حيدر
